كندا تحقق حول فقدان مراقب للامم المتحدة في الجولان
عن الحياة - 27\02\2013
اعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية امس الثلاثاء ان بلادها تحقق حول فقدان مراقب للامم المتحدة في هضبة الجولان المحتلة بين اسرائيل وسوريا.
وذكرت صحيفة اسرائيلية امس ان العنصر المفقود في الامم المتحدة هو محام كندي الجنسية وموظف مدني في القوة المكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان.
وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس "نتوجه الى كل الهيئات المعنية للحصول على معلومات اكثر تفصيلا ونحن على اتصال بالامم المتحدة"، من دون ان تنفي المعلومات التي اوردتها الصحيفة الاسرائيلية الالكترونية.
وكانت الامم المتحدة اعلنت الاثنين الماضي ان احد موظفيها في القوة المكلفة مراقبة فض الاشتباك يعتبر مفقودا بين اسرائيل وسوريا من دون ان تحدد ما اذا كان جنديا في قوة حفظ السلام او موظفا مدنيا.
واحتجت الامم المتحدة مرارا على حوادث ناتجة من اتساع نطاق النزاع السوري شهدتها هضبة الجولان، حيث يتمركز 1100 من جنودها وطواقهما المتحدرين من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين.
والعام الفائت، اصيب خمسة عناصر من قوة الامم المتحدة في الجولان فيما كانوا متوجهين الى مطار دمشق.

إقرأ أيضاً:

الجولان: خطف مستشار قائد قوات الفصل
الجولان - جولاني - 26\02\2013
أكدت مصادر إعلامية مختلفة أن مستشاراً لقائد قوات الفصل الدولية في الجولان، قد خطف في الجزء غير المحتل من الجولان في السابع من الشهر الجاري، ولا تعرف حتى الآن الجهة الخاطفة أو مكان تواجده.
وقالت المصادر الصحفية أن المخطوف هو النمساوي كارل كامبو، وهو المستشار القضائي لإقبال سنجا - قائد قوات الفصل الدولية في الجولان.
نائب الناطق بلسان منظمة الأمم المتحدة قال في بيان له أن عنصرا من قوات الفصل مفقود، وأن الأمم المتحدة تتصل بالجهات ذات الصلة لمعرفة مصيره، لكنه ليست لديهم حتى اللحظة أي معلومات عن مكان تواجده.

نقطة مراقبة تابعة لقوات الفصل الدولية في القنيطرة

نشير إلى أن قوات فض الاشتباك الدولية (UNDOF) ترابط في الجولان منذ العام 1974، بعد اتفاقية الفصل التي عقدت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب تشرين التي وقعت في العام 1973، ويشارك فيها جنود من دول متعددة تتغير بين الحين والآخر. الجنود الموجودون حالياَ هم من النمسا، الهند، كرواتيا، والفلبين، وفي العام الماضي كان هناك أيضاً جنود من اليابان وبولندا. وقد قامت اليابان بسحب جنودها في شهر ديسمبر الماضي بسبب تصاعد القتال في المنطقة.

جنود يابانيون كانوا يرابطون في الجولان ضمن قوات الفصل

وتتواجد معسكرات قوات الفصل على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، وتقوم بصورة دورية بدوريات على طول الخط للتأكد من عدم خرق أي من الطرفين لاتفاقية فض الاشتباك.